واصل منتخب لبنان الوطني لكرة القدم العزف على وتر السلبية فخرج من مباراته مع المنتخب الهندي بتعادل سلبي في النتيجة والأداء على حدٍ سواء، ومرة جديدة يفشل المنتخب اللبناني في التسجيل وهز الشباك ، وتالياً اخفق في تحقيق الفوز واكتفى بالتعادل السلبي وتأهل لمواجهة الفريق الهندي مرة جديدة في المباراة النهائية للبطولة.
شهد اللقاء أفضلية هندية إذ بدا المنتخب الهندي عارفاً بخصمه أكثر مما يعرف المنتخب اللبناني ومدربه عنه ، فأحسن من إقفال منطقته وحد من تحركات لاعبي المنتخب اللبناني ومفاتيح لعبه على محدوديتها، فكانت المحاولات للوصول الى المرمى الهندي خجولة جداً. مع الإشارة إلى ان أصحاب الأرض كانوا أفضل وسنحت لهم بعض الفرص التي لو احسنوا الاستفادة منها لكان في النتيجة حديث آخر.
ورغم حصول المنتخب اللبناني على العديد من الركلات الثابتة من رميات حرة او ركنية خلال المباراة ، لكنه لم يستطع ان يصنع من اي منها فرصة او تهديداً يذكر على المرمى الهندي.
وبالتالي فانه بعد ثلاث مباريات خاضها المنتخب الوطني اللبناني في البطولة الودية للقارات ، فاننا لم نلمس اي تطور يذكر في أدائه ومستواه خلالها ولا حتى في مستوى اي لاعب، لان فاقد الشيء لا يعطيه ومع هذا المدرب وتلك النوعية من اللاعبين ، فلا تنتظروا اي تقدم او تطور وتحسن في الأداء والنتائج، وكل الأموال التي تصرف عليه ستذهب هباءً منثوراً.