لم يكتب للمفاوضات التي كانت قائمة بين نادٍ طليعي تأهل لسداسية الأوائل ، ولاعب في فريق من أندية المقدمة مرتبط مع ناديه بعقد طويل الأمد (لأكثر من ثلاث سنوات) وذلك على خلفية ان اللاعب لا يرغب في الإنتقال والتفريط بالعقد الذي بين يديه (وهذا حقه) إذ علم ان السبب الرئيسي لفشل عملية التفاوض هو أن اللاعب لا يريد فسخ عقده مع ناديه الحالي، ويريد الإنتقال بنظام الإعارة والتي مع إنتهائها يعود لناديه الحالي ، في حين ان النادي يرغب في منحه كتاب إستغناء حر، ما يحرره من العقد الموقع مع اللاعب، وهذا ما لا يريده اللاعب على الإطلاق، إلا إذا حصلت معه تسوية مرضية على كافة الصعد، مع الإشارة إلى ان اللاعب المعني كان من ضمن أهداف وخيارات فريق آخر في سداسية الأواخر، لكنه أبلغهم بصراحة انه لا يريد ترك فريقه الحالي والإنتقال لفريق ينافس على البقاء في الدرجة الأولى.