قال مراقب عتيق ان الإتحاد الكروي ليس لديه مصلحة بإعلان الإحتراف او حتى قيام دوري محترفين، لان ذلك سيتبعه قيام رابطة للأندية المحترفة والتي ستتولى هي تنظيم بطولات الأندية المحترفة كما هو حاصل في معظم الدول المتطورة والمتقدمة، ما يعني ان البساط سيسحب من تحت قدمي الإتحاد الذي سيفقد سيطرته وسطوته على الأندية التي ستصبح عندها حرة وسيدة قرارها، وهذا امر لا يناسب الإتحاد الحالي الذي يرغب بالبقاء ممسكاً بكل مفاصل وتفاصيل اللعبة وعلى وجه التحديد الجمعية العمومية، لهذا السبب لن يكون هناك إحتراف في لبنان في ظل وجود هذا الإتحاد، وذلك بعيداً عن عدم وجود الإمكانيات المادية واللوجستية او البنية التحتية اللازمة لدى الأندية لتحقيق ذلك الهدف، لان العائق الاساسي والأهم هو غياب الرغبة والرؤية من الإتحاد الذي لا يؤمن بالمشروع، لكونه يتناقض ويحد من نفوذه وبسط هيمنته وتسلطه على مقدرات اللعبة.