عمت حالة من الذهول عند مختلف اللبنانيين مقيمين ومغتربين، جراء هول الفاجعة التي طالت كل مواطن لبناني في الصميم بعد التفجير الضخم وغير المسبوق (الا في هيروشيما ونياغازاكي) الذي حصل في مرفأ ست الدنيا بيروت، ونشر الرعب والموت والدمار في ازقة وشارع وبيوت ودساكر العاصمة والضواحي وحتى مناطق بعيدة جداً عن العاصمة بيروت ، وكان من الطبيعي ان يقع الجميع تحت تأثير الصدمة وهول الكارثة والفاجعة الكبيرة التي اصابتنا في مقتل، وبالتالي كان من البديهي ان تلغي كل الأندية الرياضية والكروية تمارينها حداداً حتى نهاية الأسبوع الحالي، وبعدها يقرر كل ناد ما الذي سيفعله، والامر الوحيد الذي سيردده كل فرد فينا حمى الله لبنان من كل سوء.