اعاد الإتحاد اللبناني لكرة القدم تأليف لجنة إستئناف الإنضباط داخل اروقته، وكان لافتاً جداً انه استغنى بالكامل عن كل الاعضاء الخمسة الذين كانوا يؤلفون اللجنة السابقة التي كان يرأسها الدكتور علي رحال، وعين مكانها لجنة سداسية برئاسة المحامي علي محيدلي ، وهذا الامر ان دل على شيء فانما يدل على ان اللجنة السابقة قد ورطت الإتحاد من خلال قرارها الشهير حول مباراة العهد والنجمة والذي اثار الكثير من اللغط والأخذ والرد يومها، وفسخته والغته محكمة مجلس التحكيم الرياضي العائد للجنة الأولمبية اللبنانية يومها، وكادت تلك المشكلة ان تطيح بالموسم الكروي المنصرم برمته بعدما اخرته لاكثر من شهر ونصف، بعد القرار العجيب الغريب للجنة الإستئناف يومها والتي غلبت حكم السياسة وتدخلاتها على حكم القانون، وقد جاء تأليف اللجنة من جديد دون ان يعود اليها اياً من الأعضاء السابقين، كإقرار وإعتراف ضمني وصريح من الإتحاد بان اللجنة السابقة كادت تورط من خلال قرارها الهاميوني اللعبة وتجعلها في خبر كان، لكن الله لطف وجاءت الاضرار محدودة نوعاً ما، ودفعت لجنة الإستئناف التي لم تكن ضنينة بتنفيذ القانون الثمن وتم تغييرها بالكامل، على امل ان تنجح اللجنة الجديدة في تطبيق وفرض القانون على الجميع دون اية تدخلات سياسية او تسويات على الطريقة اللبنانية .