لفتة كريستيانو رونالدو مع المشجعة تسرق الأضواء في مباراة البرتغال وأيرلندا الودية

كتب رياض صبره

فازت البرتغال على أيرلندا 3-0 في المباراة الودية الأخيرة قبل بطولة أمم أوروبا 2024.
في المباراة التحضيرية الأخيرة للبرتغال لكأس الأمم الأوروبية 2024، استحوذ كريستيانو رونالدو على قلوب المشجعين في جميع أنحاء العالم من خلال مساعدة طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة على أرض الملعب. فقد تصدر نجم النصر الذي تم اختياره ضمن التشكيلة الأساسية للمباراة ضد أيرلندا مساء الثلاثاء، عناوين الأخبار بسبب لفتته المؤثرة بدلاً من التركيز على أدائه في المباراة .
وتم تسليط الضوء على الحدث الذي أقيم في Estadio Municipal de Aveiro، من خلال مقطع تم نشره على منصة X، وأظهرت اللقطات رونالدو وهو يساعد طفلة على كرسي متحرك ويرشدها إلى أرض الملعب. وفي مقطع لاحق، شوهد رونالدو وهو يمسك بيدها خلال النشيد الوطني للبرتغال وهي لحظة كان لها صدى عميق لدى المشجعين والمشاهدين على حد سواء. وبدا أن التصرف اللطيف الذي قام به رونالدو جلب الحظ الجيد للفريق حيث سجل هدفين في الشوط الثاني ليقود البرتغال إلى فوز كبير 3-0 على أيرلندا. وكان الهدف الأول للمهاجم البالغ من العمر 39 عامًا بمثابة جهد مذهل حيث قطع الكرة من الجهة اليمنى وأطلق تسديدة قوية في الزاوية العلوية اليسرى. وفي وقت لاحق سجل هدفه الثاني بتسديدة رائعة أخرى بقدمه اليسرى في الزاوية العلوية اليمنى بعد تمريرة دقيقة داخل منطقة الجزاء. وفي وقت سابق من المباراة كاد رونالدو أن يسجل هدفا من ركلة حرة بعيدة المدى ارتطمت بالقائم. وقد أدى أدائه العام إلى إسكات المنتقدين الذين شككوا مؤخرًا في مكانه في التشكيلة الأساسية للبرتغال في بطولة أوروبا المقبلة. وكان من بين المشككين أسطورة أرسنال بول ميرسون الذي اقترح أن يجلس رونالدو على مقاعد البدلاء في مراحل المجموعات.
ومع ذلك، أكد مدرب البرتغال روبرتو مارتينيز إيمانه بقدرات رونالدو وخبرته وقال مارتينيز خلال المؤتمر الصحفي قبل المباراة: “تركيز كريستيانو ورد فعله على الخسارة ومواقعه الدفاعية كانت مثالية خلال المباريات التي لعبناها أي آخر 11 مباراة لذلك بالنسبة لي لا توجد شكوك ولا توجد مخاوف”.
وعقب المباراة، أعرب رونالدو عن أفكاره حول طموحات البرتغال في بطولة أمم أوروبا 2024
وقال لإذاعة RTP الرسمية: “من الجيد أن نبقى ثابتين ولكن عقولنا في السماء ونحلم ببطولة أوروبا نحن نحلم ونحن مستعدون”.
وفي معرض حديثه عن قدرة الفريق على تكرار انتصاره عام 2016 قال: “لدينا الموهبة ولكن كما أقول كثيرًا يجب العمل على الموهبة والفريق جاهز للعمل”.
مع توجه الفريق إلى بطولة أمم أوروبا 2024 سيكون المشجعون بلا شك مصدر إلهام لمهاراته وروحه.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

اللبناني يواجه الماليزي في نهائي “كأس مرديكا

Share this on WhatsApp يواجه منتخب لبنان لكرة القدم مضيفه منتخب ماليزيا في المباراة النهائية ...