يبدو ان اكثر من نادٍ في الدرجة الأولى قد وقع في الفخ، وضم إلى صفوفه لاعب أجنبي مصاب وغير معافى، او لديه إصابة مزمنة وعاودته الآلام والاوجاع مجدداً، وذلك بسبب ضيق الوقت وإنتظار بعض الأندية حتى اللحظات الأخيرة كي تتعاقد مع لاعبين أجانب، ومنهم من تم التعاقد معهم دون ان يحضروا إلى لبنان حتى، ودون الخضوع لكشف طبي، حيث تبين ان البعض منهم يعاني من إصابة مزمنة، لتضيع بالتالي أموال النادي التي دفعت هباءً منثوراً ، كما انه خسر جهود لاعب أجنبي كان يفترض ان يشكل إضافة فنية له، وإزاء ما حصل مع الأندية يعاد طرح السؤال التالي من هو المسؤول عن عملية إستقدام اللاعبين دون إخضاعهم للكشف الطبي الإلزامي، وإلى متى ستبقى الأندية تتصرف بطريقة بدائية واقل من الهواة فتنتظر حتى يضيق الوقت لتبحث عن لاعب أجنبي ، لتصبح عندها خياراتها ضيقة ومحدودة وتريد ان تضم اي لاعب ومهما كان مستواه وجاهزيته الفنية والبدنية ودون الفحص الطبي الضروري، والذي يجب ان يكون شرطاً إلزامياً من الإتحاد على الأندية قبل تثبيت عقد اي لاعب اجنبي ، إذ يجب إبراز شهادة طبية تثبت انه سليم ولا يعاني من اي إصابة ، وذلك لحماية الأندية من الوقوع في افخاخ وكلاء اللاعبين وحتى اللاعبين انفسهم ، والحفاظ على اموالها في هذه الظروف والأوضاع الإقتصادية الصعبة جداً.