شهدت مباراة العهد والأنصار إحتساب حكم المباراة محمد عيسى ركلة جزاء (صحيحة) لصالح فريق العهد لكنه عاد وتراجع عنها، مع انه لا يوجد حالة تسلل او VAR للتأكد من الحالة، فما الذي حصل إذن حتى عاد الحكم عن قراره بعدم إحتساب ركلة الجزاء في الدقيقة 18 من المباراة رغم وجود عرقلة من لاعب الأنصار عبدالله عيش على لاعب العهد ربيع عطايا، إذ ان عيش لم يصب بتدخله الكرة على الإطلاق واصاب قدم اللاعب عطايا معترضاً طريقه ومعرقلاً داخل منطقة الجزاء ، ليحتسب الحكم محمد عيسى ركلة جزاء على إستحياء او تردد ودون تأكد، مع ان الخطأ موجود ويستوجب ركلة جزاء، وحتى يتأكد من قراره سأل مساعده هشام قانصو هل اعطيتني إشارة لركلة جزاء، فاجابه بالنفي وان القرار يعود له في موضوع إحتساب ركلة الجزاء من عدمها، عندها دخل الشك في بال الحكم عيسى الذي قرر التراجع عن ركلة الجزاء رغم انها صحيحة، ليحرم فريق العهد من ركلة جزاء، وهنا نسأل الحكم لماذا اعلن عن وجود ركلة جزاء طالما انه ليس متيقناً من وجودها، ولماذا التسرع والإستعجال في إتخاذ قرار لست متأكداً وواثقاً منه، وهنا نوجه نصيحة لكل الحكام بعدم الإستعجال او التسرع والتروي بعض الشيء في إتخاذ القرارات المصيرية لكن دون تردد وبثقة، لا سيما في إحتساب ركلات الجزاء وفي كافة القرارات الأخرى ، لانه يجب على الحكم ان يكون واثقاً من اي قرار يتخذه حتى يقنع الآخرين به ، ولا يجب ان يتردد على الإطلاق كي لا يدخل الشك في اي قرار يتخذه، كما فعل بالامس وألغى ركلة جزاء صحيحة للعهد.