كانت كل المؤشرات توحي بان الصفقة بين ناديي الانصار والسلام زغرتا لانتقال اللاعب حمزة الخير الى صفوف الفريق الأخضر شبه منجزة ، خاصة بعدما تم التفاهم على المبلغ المطلوب دفعه ثمناً لعملية الإنتقال، لكن شيطان التفاصيل كمن في المفاوضات بين اللاعب حمزة الخير وفريق الانصار ، حيث قيل انه غالى في مطالبه كثيراً وانه طلب الحصول على دفعة سنوية مع راتب شهري كبير نسبياً، الامر الذي جعل فريق الانصار يلغي الصفقة بكاملها، حيث سجل عتب زغرتاوي شديد على نادي الانصار ورئيسه نبيل بدر الذي تراجع عن الصفقة بكاملها، وابلغ نادي السلام بانسحابه من العملية برمتها وانه لم يعد مهتماً بالحصول على خدمات اللاعب ، وان كانت مصادر محايدة قد نقلت ان نادي الانصار اكتشف متأخراً ان المبلغ المطلوب ثمناً للاعب كبير جداً وفيه الكتير من المبالغة، لذا تحجج بذريعة مطالب اللاعب ليخرج من الصفقة كما دخلها