لوحظ غياب الفحوصات الإجبارية للكشف عن وباء كورونا (رابيد تست) عن الملاعب التي استضافت امس المباريات في ملعبي بحمدون وصيدا، اذ ان الاتحاد اتخذ إجراءات صارمة في المرحلتين السابقتين من الدورة السداسية، واجبر كل اللاعبين على الخضوع لعنلية فحص (الرابيد تست) للتأكد من سلامة اللاعبين قبل إنطلاق اي مباراة، لكن هذا الأسبوع لم تجر الفحوصات ولم تعرف الأسباب التي منعت حصول ذلك، مع العلم انه في ملعب صيدا مثلاً تم منع اللاعبين من الدخول للملعب قبل الخضوع للفحص، الا ان المفاجأة كانت بان من يجب ان يقوموا بإجراء ذلك الفحص لم يحضروا، والامر نفسه حدث في ملعب بحمدون، هذا مع الإشارة الى ان اللاعبين تواجدوا في الملعب قبل اطلاق صافرة البداية لكل مباراة باكثر من ساعتين، فهل هناك إهمال حصل في مكان ما، او ان سوء التنسيق ادى لعدم وجود فرق كشف طبي (رابيد تست) في الملاعب.