قاسية جداً كانت الطريقة التي خسر بها المنتخب اللبناني امام المنتخب الإيراني ، خصوصاً وانها جاءت في الدقائق الأخيرة من الوقت المحتسب بدل عن ضائع في اللقاء، وقد دفع فيها المنتخب اللبناني ثمناً غالياً لضعف الخبرة وقلة الثقة بالنفس والخوف من الخصم وإحترامه اكثر مما ينبغي، فضلاً عن نفاذ مخزون اللياقة البدنية لدى معظم لاعبيه وإنهيارهم بدنياً في اخر ربع ساعة من المباراة ، اضف لكل ذلك التغييرات غير الموفقة للمدرب هاسيك والذي كان عليه ان يدخل لاعب يخفف الضغط عن فريقه، ويريح المدافعين ويتمتع بمهارات فردية قادر من خلالها على إحداث الفارق وتهدئة إيقاع اللعب او تبطيئه على الأقل، وهذه المواصفات كلها متوفرة في ربيع عطايا، الذي يجب على المدرب ان يؤمن اكثر بإمكانياته وقدراته ، في الختام علينا ان ننسى مباراة إيران وما حصل فيها، ونستعد نفسياً وبدنياً لمواجهة الإمارات يوم الثلاثاء المقبل، خاصة وان نتائج بقية المباريات في المجموعة صبت في مصلحتنا، وعلينا ان نستغل الفرصة على أكمل وجه.