جاء بيان نادي ليفربول العنيف بمثابة الصاعقة على الإتحاد الإنكليزي ولجنة الحكام ، واعتبر نتيجة طببيعة “للفضيحة” التحكيمية كما وصفت في مباراة السبت الماضي مع توتنهام حيث ألغى الحكم هدفا صحيحا لدياز وطرد جوتا دون وجه حق ليتسبب ذلك بخسارة الفريق 1-2 بعد أن كان يمني النفس بإعتلاء الصدارة بعد هزيمة السيتي أمام ولفرهامبتون. ورفض بيان ليفربول التعمية على القضية بوصف الأمر خطأً بشرياً في حين تم الاعتماد على الڤار لإلغاء هذه الحجة في السابق، واعتبر ليفربول أن الخيارات أمامه متاحة لإتخاذ الرد المناسب، ولم تقبل الإدارة إعتذار لجنة الحكام التي اعترفت بالخطأ، والمحت الإدارة بنهاية البيان بإمكانية اللجوء للقضاء ضد الحكم هوبر وحكام الڤار دارين انغلند ودان كوك ولجنة الحكام. والطريف أن الحجة من عدم احتساب هدف دياز هو سوء الفهم بين الحكم هوبر وحكام الڤار حيث ظن الاول أن الڤار ألغى الهدف بعد احتسابه في حين اعتبر حكام الڤار أن قرار الحكم باحتساب الهدف كان صحيحا واكدوه. وكان للڤار دور في طرد كيرتي جونز أيضا وهو ما اعترض عليه مدرب ليفربول يورغن كلوب الذي عبر عن استيائه من الذي حصل، ودفع ذلك بقائد دفاع ليفربول فإن دايك للتصريح أنه لم يعد يؤمن بالڤار. والجدير بالذكر أن لجنة الحكام أوقفت حكام الڤار عن العمل بسبب الخطأ الفادح. وأجمعت الصحافة الإنكليزية أن الذي حصل السبت يعتبر مفصلياً بعد إعتراضات عديدة من مدربي الدوري الممتاز منذ اعتماده في موسم (2019-2020) وأصبحت تقنية الڤار أضحوكة على وسائل التواصل الاجتماعي منذ إعتمادها لكثرة الأخطاء المرتكبة منذ ذلك الحين.