لم يكن خروج نادي مانشستر يونايتد من دور 16 أمام اتلتيكو مدريد الأمر السيء الوحيد بالنسبة للاعب وسطه الفرنسي بول بوغبا ، إذ تعرض منزله للسرقة بوجود أبنائه نياما بالمنزل. وكان بوغبا قد غرد على تويتر :” لقد تواجد السارقون في المنزل لمدة 5 دقائق فقط كانت كافية لسرقة ما غلا ثمنه ولكن بالنسبة لنا لقد سلبوا ما هو اغلى من الأشياء لقد سلبوا الأمان من منزلنا”. ويعتبر بوغبا حلقة من سلسلة طويلة من السرقات تعرض لها لاعبو كرة القدم الانكليزية أثناء مشاركتهم في المباريات وهو ما يستغله المجرمون. ومن بين هؤلاء زميل بوغبا السويدي لندولف ومهاجم ليفربول ساديو ماني وكذلك لاعب مانشستر يونايتد السابق واين روني . والأمر السيء عند بوغبا أن زوجته كانت في الملعب تشاهد المباراة والأولاد لوحدهم في المنزل :” لقد حصل الأمر في الدقائق الأخيرة من المباراة عندما علمنا بالحادثة وذهبنا بسرعة للاطمئنان على سلامة الاولاد، وانا كأب لا اجد شعورا أسوأ من عدم القدرة على حماية أولادي ولا اتمنى لأحد أن يشعر بالذي أحسست به حينها”. والجدير بالذكر أن بوغبا وضع جائزة مالية للذي يساعد على كشف المجرمين .