ادخلت اللجنة التنفيذية للإتحاد اللبناني لكرة القدم تعديلاً على العقوبة التي فرضتها لجنة الإنضباط بحق مدرب النجمة موسى حجيج ، فقررت مضاعفة عقوبة الإيقاف التي صدرت بحقه لمدة سنة وجعلتها سنتين، كما قررت مقاضاته لكنها لم تقل ما هي الدوافع والأسباب للتوجه نحو القضاء ، خصوصاً وانها اتخذت ضده عقوبات قاسية زمنية ومادية ومعنوية ، ولم تترك اي عقاب ممكن او متاح امامها إلا وانزلته بحجيج ، حتى بدا في الامر ان هناك تشفٍ واضح في الموضوع، إلى درجة انه لو كان هناك في القوانين عقوبة تنص على الإعدام لكانوا طلبوا إنزالها به ، خصوصاً وانهم اصبحوا متمرسين في تنفيذ أحكام الإعدام، وقد نفذوا ذلك بلعبة كرة القدم اللبنانية التي وصلت في عهدهم للحضيض.