كتب رياض صبره
أدى التحقيق في العنف الرياضي والجريمة المنظمة إلى توجيه اتهامات ضد مالك أحد الأندية نوتنغهام فورست.. فقد حقق نوتنغهام فورست إنجازا تاريخيا هذا الموسم حيث احتل المركز الثالث في الدوري الإنكليزي الممتاز ووصل إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي في وقت لاحق من هذا الشهر. ورغم أن هذه الحملة كانت حلمًا لجماهير فورست إلا أن فانغيليس ماريناكيس مالك الفريق ربما كان لديه أمور أخرى يشغل باله. فماريناكيس هو أيضًا مالك نادي أولمبياكوس وقد وجّهت إليه السلطات اليونانية اتهامات بصلاته المزعومة بمنظمات إجرامية. والملياردير هو واحد من أربعة أعضاء في مجلس إدارة نادي أولمبياكوس سيُحاكمون في إطار تحقيق في أحداث عنف رياضي تدور حول وفاة ضابط شرطة في اليونان خلال أعمال شغب خارج مباراة كرة طائرة بين أولمبياكوس وغريمه باناثينايكوس في كانون اول 2023. اتهم القضاة ماريناكيس ومسؤولين آخرين في باناثينايكوس بتوفير “جميع أنواع الأصول والوسائل المالية مع علمهم بأنهم بذلك يُسهّلون أو يُساعدون في ارتكاب أنشطة إجرامية من قِبل منظمة إجرامية”. وكان قد أنكر ماريناكيس والمتهمون الأربعة الآخرون تهم “الجنحة” المتمثلة في “التحريض على العنف الرياضي ودعم منظمة إجرامية”. وقد يواجه الرجل البالغ من العمر 57 عامًا عقوبة سجن تصل إلى عام إذا ثبتت إدانته وستكون ملكيته لفريق فورست معرضة لخطر شديد. يمكن لاختبار الملاك والمديرين في الدوري الإنكليزي الممتاز (OADT) استبعاد الأفراد الذين تثبت إدانتهم بارتكاب جرائم خطيرة تتعلق بالعنف.
وردًا على ذلك، أصدر ماريناكيس بيانًا شديد اللهجة ينفي فيه ارتكاب أي مخالفات: “هذه محاولة منسقة لإسكاتي لكنها محاولة يائسة إنها ليست المرة الأولى التي تُبذل فيها مثل هذه المحاولة لقد حاولت المصالح السياسية والاقتصادية نفس الشيء في الماضي دون جدوى من خلال قضايا واتهامات ملفقة سقطت فجأةً فالهدف الواضح هو أنا وأولمبياكوس لكن ما يسعون إليه في الواقع هو المساس بحرية الصحافة واستقلال الإعلام وفي نهاية المطاف الديمقراطية نفسها”. وختم رده قائلا :”رسالتي واحدة وواضحة لست خائفًا ولا أُبتز ولا أتفاوض ولا أستسلم ولا أستسلم ستشرق الحقيقة من جديد ستنتصر الديمقراطية في النهاية سننتصر كما هو الحال دائمًا”.