وصل نادي مانشستر سيتي لنهائي دوري الابطال مرة في القرن 21 نهاية الموسم الماضي وخسر أمام مواطنه تشيلسي ليخفق غوارديولا بتحقيق اللقب مع النادي الإنكليزي وقبلها مع بايرن ميونيخ ليصبح اللقب حلم غوارديولا الذي أحرزه فقط مع برشلونة في 2009 و 2011 والجدير بالذكر أن توماس توخيل كان مدرب تشيلسي حين فاز على السيتي وهو يدرب بايرن ميونيخ حاليا. وبالرغم من تألق السيتي محليا في السنوات الأخيرة مع العبقري غوارديولا ولكن هذا لم يترجم في البطولة الأهم اي دوري الأبطال . وبالنسبة لغوارديولا هناك فلسفة خاصة وتفسير لعدم نيله اللقب إذ قال :” كم بطولة لعب مايكل جوردان ليحقق 6 بطولات ، لقد لعب 16 بطولة ، وكذلك فعل العديد من الأبطال ، اي الخسارات تفوق الانجازات وفي كل الرياضات نفس الأمر”, وجاء كلام غوارديولا قبل ذهاب الدور ربع نهائي أمام بايرن ميونيخ في مدينة مانشستر والتي انتهت لصالح النادي الإنكليزي بثلاثية نظيفة بالرغم من تألق الحارس البافاري سومر عبر رودريغو في الدقيقة 27 من الشوط الاول وبرناردو سيلفا في الدقيقة 70 وهالاند في الدقيقة 76 بعد أخطاء دفاعية موصوفة من النادي البافاري. وعن القادم من الايام قال غوارديولا:” سنبقى ننافس ومن الجيد أن نكون في هذه المرحلة لنقدم الافضل على أرضنا لنذهب بعدها إلى ألمانيا مرتاحين”. والمعروف أن السيتي ينافس أيضا على لقب الدوري الإنكليزي خلف ارسنال ب 6 نقاط مع مباراة أقل ، وعن احتمال وصول فريقه لأدوار متقدمة في دوري الابطال علق المدرب الإسباني بالقول:” انا محترف واعيش الاحتراف فإذا خسرت اكون قد خسرت فأنا لست كاملا المهم اننا ننافس وفخورين بما حققناه وقدمت كل ما عندي لتكوين فريق منظم ما زال ينافس على عدة ألقاب”.