مانشستر سيتي يخطف المعجزة الأميركية من ريال مدريد

كتب رياض صبره

في خطوة مذهلة تُظهر تفانيهم في رعاية المواهب الواعدة، أفادت التقارير أن مانشستر سيتي تفوق على بعض الأندية المرموقة في كرة القدم العالمية مثل ريال مدريد وبايرن ميونخ وبروسيا دورتموند لتأمين توقيع المعجزة الأمريكية كافان سوليفان صاحب ال 14 عاما .ومع المنافسة الشديدة يبدو أن فريق بيب غوارديولا هو الذي فاز بالسباق من أجل توقيعه وفقا للصحفي الشهير فابريزيو رومانو عبر حسابه على X.تؤكد خطوة سوليفان على استراتيجية مانشستر سيتي للاستثمار في الشباب باعتباره حجر الزاوية في رؤيتهم طويلة المدى.ويبدو أن غوارديولا المعروف بفكره التقدمي وتطويره للمواهب الشابة، يرى في سوليفان نجمًا مستقبليا يمكنه التألق على الساحة العالمية. وبينما لا يزال التأكيد الرسمي للتوقيع معلقا، فإن الضجة حول الشاب الأمريكي واضحة فكافان سوليفان ليس الموهبة الكروية الوحيدة في عائلته فهو الأخ الأصغر لـ كوين سوليفان لاعب بارز في فريق فيلادلفيا يونيون الأول وشخصية رئيسية للولايات المتحدة في كأس العالم تحت 20 سنة الأخيرة.وقال مارلون ليبلانك مدرب فيلادلفيا يونيون 2: “كافان موهبة شابة رائعة ولم أر قط طفلاً يتطور بقدر ما رأيت كافان”. واضاف مدربه قائلا: “لقد وضع قدميه على الأرض، وكل هذا الضجيج الإضافي عنه لا يخطر بباله وأعتقد أن هذا هو الشيء الرائع فيه”. خطة مانشستر سيتي بشأن سوليفان طموحة بقدر ما هي استراتيجية اذ تشير التقارير إلى أن النادي ينوي إرساله إلى نادي لوميل البلجيكي ضمن شبكة مجموعة سيتي لكرة القدم عندما يبلغ السادسة عشرة من عمره.فهناك يستطيع سوليفان اكتساب خبرة أوروبية جيدة والتكيف مع أسلوب اللعب الجديد ومواصلة تطوره في بيئة تنافسية. إذا كان تطوره يلبي التوقعات التي وضعها مانشستر سيتي فإن الخطة هي إحضاره إلى مانشستر في سن 18 عامًا ليكون جاهزا لبدء رحلته في واحدة من أكثر الدوريات تطلبا في العالم .لا تسلط هذه الخطوة الضوء على التزام مانشستر سيتي بتطوير المواهب العالمية فحسب، بل تمثل أيضًا خطوة كبيرة إلى الأمام لكرة القدم الأمريكية. مع تحول الأندية الأوروبية أنظارها بشكل متزايد نحو الولايات المتحدة بحثًا عن المواهب الناشئة. بينما يستعد مانشستر سيتي للترحيب بأحدث المواهب الشابة فسيراقب عالم كرة القدم عن كثب لمعرفة ما إذا كان سوليفان قادرا على تحقيق إمكاناته الهائلة وربما يصبح يوما ما أهم لاعب في عصره.