كتب رياض صبره
بعد ست سنوات تمكن مانشستر يونايتد أخيرًا من التسجيل في أنفيلد حين اخترق ليساندرو مارتينيز خط دفاع ليفربول، ليصبح أول لاعب منذ عهد جوزيه مورينيو يسجل خارج أرضه أمام منافسه في الشمال الغربي .بعد ست سنوات من الهدف الأخير الذي أحرزه مانشستر يونايتد في أنفيلد، أطلق ليساندرو مارتينيز النار عالحمر ليمنح الشياطين الحمر تقدما مفاجئا على ملعب ميرسيسايد. لم يكن من المتوقع أن يقدم فريق يونايتد بقيادة روبن أموريم أداءً جيدًا قبل انطلاق المباراة، لكنه أظهر مرونة رائعة في الشوط الأول، واقترب من افتتاح التسجيل عن طريق راسموس هوجلوند. وظلت النتيجة متعادلة عند الاستراحة، لكن بعد دقائق فقط من بداية الشوط الثاني نجح الضيوف في تحقيق الاختراق حين انطلق ليساندرو مارتينيز إلى الأمام للضغط على خط وسط ليفربول، وساعد فريقه على استعادة الكرة واستمر في الهجوم وبعد لمسة رائعة من قائد الفريق برونو فرنانديز على حافة منطقة جزاء ليفربول، وجد مارتينيز نفسه في مواجهة فردية أمام الحارس اليسون بيكر وسدد الكرة في الزاوية العليا ،وكان هدف مارتينيز هو الأول للاعب من مانشستر يونايتد في أنفيلد منذ كانون الأول 2018، عندما خسر فريق جوزيه مورينيو 3-1. وكان جيسي لينجارد ضمن قائمة الهدافين في ذلك اليوم، حيث لعب إلى جانب روميلو لوكاكو ونيمانيا ماتيتش في فريق يونايتد. ويلعب لينجارد حاليًا مع إف سي سيول في الدوري الكوري الجنوبي. ولم تدم فرحة يونايتد طويلاً بعد هدف مارتينيز الرائع. وبعد دقائق قليلة، تخطى كودي جاكبو ماتيس دي ليخت وسدد كرة قوية في الزاوية العليا للمرمى. والجدير بالذكر أن المباراة انتهت بالتعادل 2-2 بعد هدفي محمد صلاح من ضربة جزاء في الدقيقة 70 وعادل ديالو في الدقيقة 80.