يستحق اللاعب الدولي اللبناني لفريق النجمة ماهر صبرا الثناء والتقدير، وهو اسم على مسمى بالفعل، اذ انه ماهر وموهرب في لعبة كرة القدم ويلعب دور المتقذ لفريقه مرات عدة ، ليس في منع شباكه من الإهتزاز، بل اكثر من ذلك فانه يأخذ الامور على عاتقه ويهز شباك الفريق المنافس، وقد فعلها مراراً وتكراراً ومرات عديدة في المواسم السابقة، دالاً بذلك على مهارته، اما صبره وجلده فقد كان كبيراً بعدما اصيب بكسر في قصبة ساقه وابتعد عن الملاعب لاكثر من سنة ونصف وتحمل كل الأوجاع والآلام ومراحل العلاج الطويل، ليعود وبقوة كبيرة للملاعب ويستعيد كامل مهاراته ومواهب، ثم اصيب من جديد بكسر في يده الامر الذي ابعده عن الملاعب لاكثر من شهرين، لكنه ومع عودته فقد استعاد مستواه الفني الجيد ، ما جعل مدرب المنتخب الوطني يعيد إستدعائه للتشكيلة الوطنية ، ويشركه في اكثر من مباراة هامة ومصيرية، حيث سجل حضوراً جيداً وقوي ، وأثبت علو كعبه، ولا زال مستمر في فعل ذلك مع فريقه النجمة في كل المباريات والمواقع، وقليلة جداً المباريات التي لم يكن فيها الماهر صبرا نجماً وهو بالفعل اسم على مسمى.