ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل

سيتمسك فريق الصفاء بالدفاع عن حظوظه الضعيفة جداً والتي تكاد تكون معدومة حول إمكانية التتويج بلقب بطولة الدوري اللبناني لكرة القدم للموسم الحالي، إذا انه يواجه عصر اليوم فريق العهد في لقاء يقام على ملعب المدينة الرياضية ، ويتطلع الصفاء للفوز على أمل أن تتحقق غداً المفاجأة التي تقارب المعجزة والتي تتمثل في عرقلة فريق التضامن صور لفريق الأنصار المتصدر ، عندها تصبح المباراة الأخيرة التي ستجمع الفريق الأخضر بالعميد فاصلة لتحديد هوية بطل الدوري ، لكن ذاك سيناريو شبه خيالي ورغم ذلك يصدقه الصفاء الذي لم يعد له غيره ليحرز اللقب، فيما بقية السيناريوهات لا تصب في صالحه ومنها مثلاً سقوطه في مواجهة اليوم ، حيث يتوج الأنصار بطلاً دون الحاجة لإنتظار ما تبقى من مباريات، لذا فإن أبناء العميد باتوا يرددون قول الشاعر ما اتعس العيش لولا فسحة الأمل، وهم يأملون بحصول اكثر من مفاجأة مدوية، بل معجزة تعيد لهم الأمل بإمكانية التتويج بلقب بطولة الدوري لهذا الموسم.