من الطبيعي والبديهي ان لا يكون ما بعد جائحة كورونا كما كان قبلها بالتأكيد، خصوصاً وانها اجتاحت الكرة الأرضية بأسرها ولا احد يعرف متى وكيف ستنتهي هذه الجائحة، التي خلفت اضراراً هائلة ووضعت مصير الاقتصاد العالمي على المحك، وبالطبع فان ما حصل سوف ينعكس بوجه سلبي على الرياضة وعموماً وكرةك القدم خصوصاً لا سيما في لبنان، اذ ان عملية التمويل بالنسبة للاندية اضحت مسألة فائقة الصعوبة، ولم يعد من اليسير على اي ناد ان يتدبر امره، بعد الركود الاقتصادي الكبير منذ منتصف تشرين الاول من العام الماضي، مضافاً اليه ازمة ارتفاع سعر الدولار مع وباء كورونا الفتاك والذي على ما يبدو سيترك اثاره على كرة القدم اللبنانية لفترة طويلة جداً، لا يعلم الا الله مداها والحد الذي ستبلغه وتصله.