في ظاهرة تكاد تكون فريدة في العالم، في القرن ال21، فان المباريات المصيرية والهامة التي يخوضها المنتخب الوطني اللبناني لكرة القدم على أرضه في التصفيات المونديالية ، لن تكون منقولة على شاشات التلفزة المحلية، بعدما فشلت وانهارت كل المفاوضات مع التلفزيونات المحلية التي كانت راغبة في النقل لأسباب متعددة، وفي المحصلة النهائية فان المباريات لن تنقل على الهواء مباشرة بما فيها طبعاً مباراة يوم غد مع المنتخب الإيراني ، والثلاثاء مع المنتخب الإماراتي، وبالتالي فان الجمهور اللبناني الذي منع من مواكبة منتخبه وتشجيعه، سيحرم أيضاً من مشاهدة المباراة عبر شاشة التلفزة المحلية ، والامر الوحيد المتاح هو متابعتها عبر موقع الاتحاد الآسيوي على اليوتيوب، ان سمح بذلك توفر الإنترنت المتصل وجوده بالكهرباء التي لا تأتي إلا نادراً، فيما المولدات في الأحياء والمناطق والقرى والمدن، تكون في فترة راحة أثناء توقيت المباراة (الثانية ظهراً) وبالتالي ستحرم الغالبية الساحقة من الجمهور اللبناني من متابعة ومواكبة مباراة الغد للمنتخب الوطني.