متى عرف السبب فبطل العجب

قال مراقب رياضي مخضرم، انه يتفهم الحالة العصبية التي بات عليها هذه الأيام، أعضاء غالبية الاتحادات الرياضية، والتي لا تعود لجائحة كورونا، بل لما تسببت به من حجر منزلي ومنع للتجمعات واغلاق المطارات بين كل بلدان العالم، وهذا ما منعهم من متابعة رحلاتهم السياحية مع العائلات في احيان كثيرة تحت اسم الرياضة والبعثات الرياضية في مختلف الألعاب ، والامر الأسوأ بالنسبة لهم انه لا احد يعرف متى ستنتهي هذه الأزمة ويرفع الخطر والحظر عن الجميع، ويتنفس الاداريون الصعداء وترتد لهم روحهم بعودة السياحة الرياضية التي اعتادوا عليها لعدة مرات في العام الواحد، وبعضهم اعتاد على السفر شهرياً كونه عضو في اكثر من لجنة اقليمية وقارية، واصبح للسفر ومردوده المادي جزء هام من حياته، وبالتالي متى عرف السبب بطل العجب فسامحوهم