خلال دردشة ضمت عدداً من المهتمين بالشأن الكروي وكان الحديث يدور حول الاتحادات الرياضية وانتخاباتها لا سيما اتحاد كرة القدم وإمكانية التغيير فيه، فقال احد الحاضرين وهو بالمناسبة مراقب كروي عتيق ومخضرم ، يجب ان لا نكذب على انفسنا وان نقول الامور كما هي، فكل الاتحادات الرياضية تركبها الاحزاب السياسية ومن ضمنها اتحاد كرة القدم، و تولد وفقاً لتوافق او إتفاق معين وخاص وبالتالي فان إمكانية التغيير تبدو محدودة جداً، لكن هذه النسبة قد تصبح مرتفعة جداً ان اصبح هناك تغيير في الوجوه السياسية او في نمط التعاطي مع المستجدات التي تشهدها البلاد، وبالتالي ما سيحصل في السياسة سينعكس على الرياضة وتحديداً على لعبة كرة القدم وانتخاباتها، التي لا يبدو انها ستكون تقليدية هذه المرة، وستشهد معركة ربما تكون قوية جداً وتشبه إلى حدٍ بعيد المعركة التي حصلت عام (2001) واطاحت باتحاد الثاني من أيار يومها.