محطة أوروبية لمنتخب لبنان في ضيافة مونتينغرو

يخوض منتخب لبنان لكرة القدم تجربة استثنائية من خلال مواجهته مضيفه منتخب مونتينغرو غداً الخميس الساعة 19.00 بتوقيت بيروت، في مباراة وديّة تندرج ضمن استعدادات “رجال الأرز” لانطلاق مشوار تصفيات كأس العالم 2026 الشهر المقبل، ولخوض نهائيات كأس آسيا في قطر مطلع السنة المقبلة.
وتعدّ هذه المحطة الأوروبية على قدرٍ عالٍ من الأهمية لمنتخبنا الوطني لانه سيواجه منتخباً مختلف بأسلوبه عن كل المنتخبات التي يلعب معها في القارة الآسيوية، وهو الذي يملك لاعبين ينشطون في اندية بارزة أوروبياً، ولا يزال ضمن السباق للحصول على بطاقة مؤهلة الى كأس أوروبا 2024.
لذا سيكون اللقاء مع المنتخب المصنّف 68 عالمياً (بحسب “الفيفا”) على استاد “غرادسكي” في العاصمة بودغوريتسا اكثر من مجرّد تجربة وديّة كونه سيكون الأول بقيادة المدير الفني الكرواتي نيكولا يورسفيتش، الذي سيستغلها للاطلاع على إمكانيات ومستويات كل اللاعبين الذين يتواجدون في تشكيلته.
ووسط اجواء ايجابية في معسكر المنتخب، عمل يورسفيتش منذ وصول البعثة الى مونتينغرو على حصصٍ تدريبية مركّزة تحاكي الاستراتيجية التي سيعتمدها خلال المباراة التي سيواجه فيها منتخباً يعرفه كما يعرف اللبنانيون مدربه ميودراغ رادولوفيتش الذي قضى 4 اعوام على رأس الجهاز الفني لمنتخبنا (2015-2019).
وكان الجهاز الفني للمنتخب قد استدعى 28 لاعباً للفترة الدولية الحالية التي سيواجه خلالها لبنان مضيفه منتخب الامارات وديّاً في دبي عند الثامنة مساءً من يوم الثلاثاء المقبل على استاد آل مكتوم.
واللاعبون هم: علي السبع، انطوان الدويهي ومهدي خليل (لحراسة المرمى)، قاسم الزين، عبدالله مغربي، حسن كوراني، سعيد عواضة، يحيى الهندي، مهدي الزين، خليل بدر، علي طنيش، نادر مطر، حسن معتوق، نصار نصار، وليد شور، علي الحاج، مصطفى مطر، محمد حيدر، كريم درويش، جورج فيليكس ملكي، خليل خميس، حسن سرور، حسين الزين، محمد حايك، هلال الحلوة، جهاد ايوب، باسل جرادي وحسن “سوني” سعد.