أصبح مدرب نادي باريس سان جيرمان كريستوف غالتييه محط اهتمام الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي بعد اتهامه بالعنصرية من قبل زميله السابق في نادي نيس المدير الرياضي جوليان فورنييه، وكشف الحدث الصحافي الرياضي رومان مولينا في موقع راديو مونت كارلو اثر تسريبه لرسالة إلكترونية من فورنييه إلى مالكي نادي نيس. وكشفت الرسالة الإلكترونية أن غالتييه اعترف بما قاله عن فريق نيس فيه العديد من السود والمسلمين وعندما يذهب إلى المطعم يخبره الناس أن فريق نيس مليء باللاعبين السود. وتسلم غالتييه النادي الباريسي بداية الموسم على أمل الفوز بدوري الأبطال ولكن ذلك لم يحصل وخرج خائبا من دور ال 16 أمام بايرن ميونيخ. وشرحت الرسالة الإلكترونية عن استياء غالتييه من ان الفريق لا يمثل المدينة ولا يعبر عن مواطنيها، وكشفت أن غالتتيه حضر إلى فورنييه مع ابنه بالتبني وهو وكيله ليعبرا عن امتعاضهما من حال الفريق أمامه واتهماه أنه شكل فريقا من الحثالة. وطالب فورنييه من غالتييه إيضاح الأمر أكثر رد عليه بأن فريق نيس مليء بالسود والمسلمين ونصف الفريق يذهب للصلاة في المسجد يوم الجمعة. والجدير بالذكر أن فورنييه لم يفصح عما حصل في ايلول الماضي لتنقطع العلاقة بينه وبين المدرب بل علق حينها بالقول:” لو أفصحت حقيقة عما حصل وذكرت التفاصيل لما كان بمقدور كريستوف تولي تدريب أو دخول أي غرفة ملابس لأي فريق في فرنسا أو أوروبا”.