مسألة مبدأ

 

لاعب معار من نادٍ لآخر في الدرجة الأولى ، قام بتجديد عقده المنتهي مع ناديه المعار اليه من تلقاء نفسه، دون اخذ رأي ناديه الأول او حتى إبلاغهم بالامر ولو من باب اخذ العلم ، وقد قام بفعل ذلك عن طريق إستغلال حاجة النادي الذي استعاره له في إستحقاق هام ومصيري ، حيث رفض المشاركة في ذلك الإستحقاق ان لم يتم تجديد عقده لسنتين إضافيتين وهو ما حصل ، وقد كان يريد ان يضع ناديه الاساسي الأول تحت الامر الواقع بعدما جدد عقد الإعارة دون الحصول على موافقته ، لكنه اصطدم بعقبة انه يحتاج لإذن وكتاب إعارة من ناديه ليصبح عقده ساري المفعول، عندها طلب ان يلتقي ويجتمع برئيس ناديه الأول ، لكن الرئيس رفض ان يلتقيه او يجتمع به او يراه، ورفض حتى الجلوس معه ، لان تصرفه لم يكن سليماً او وفق الأصول والإحترام، ويريد ان يبتز النادي ويضعه تحت الامر الواقع، وهذا ما يرفضه الرئيس بالكامل والذي يعتبر ان الموضوع بات يتعلق بكرامة النادي، والمسألة اصبحت قضية مبدأ وأخلاق ، وانه لا احد يستطيع ان يبتز النادي او يلوي ذراعه، ولا يستطيع اي لاعب ان يملي على النادي ما يجب ان يفعله وكيف يتصرف.
يشار أخيراً إلى ان اللاعب إحترف في الخارج لعدة سنوات دون ان يأخذ إذن من ناديه او حتى يسأله رأيه، وعندما عاد ليلعب في لبنان سهل له ناديه الأول اموره ومنحه كتاب إعارة لاحد الأندية الطليعية لمدة سنتين (حتى 31 أيار 2022) ثم امعن اللاعب في تجاوز حدوده وعدم إحترام ناديه وجدد عقده دون الرجوع لاحد ، ودون الحصول على الأوراق القانونية اللازمة لذلك.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العنابي القطري الى نصف النهائي لمواجهة إيران

Share this on WhatsAppاستضاف ملعب البيت مباراة الأعصاب في الدور ربع نهائي بين حامل اللقب ...