مسابقة كأس لبنان في خطر

باتت إقامة وإجراء مسابقة كأس لبنان للعام الحالي مهددة، وقد لا يسعف الوقت في إقامتها، والسبب هو ضيق الوقت الناجم عن جائحة كورونا، والتي تسببت بإقفال البلاد مرتين في وجه كل شيء وليس في وجه الرياضة او لعبة كرة القدم فقط ، الامر الذي استنزف ما يربو عن الشهرين من وقت الموسم الكروي، والذي تم تقليص مبارياته في الاساس بهدف التوفير المادي على الأندية عبر تقصير الموسم، فإذا بالموسم يطول كالمعتاد واكثر، وإذا اراد الاتحاد الإستمرار في سياسة التوفير من الاعباء المادية الملقاة على عاتق الأندية، فسيجد نفسه مضطراً لإلغاء مسابقة كأس لبنان ، كونه بعد الإقفال التام والعام الذي ينطلق غداً والذي يستمر حتى 25 الشهر الجاري كمرحلة أولى ، وإذا لم يتبعها مراحل ثانية، فان الاتحاد الذي اعلن تعليق كل نشاطاته وبطولاته حتى مطلع شهر شباط، لن يستطيع ان يعود ويطلق انشطته وبطولاته مباشرة بعد ذلك التاريخ، بل سيمنح الاندية فرصة اسبوعين ليطلق الدورات السداسية (فوق وتحت) في الدرجتين، اي انها ستنطلق في منتصف شهر شباط وستنتهي في النصف من شهر آذار، وبعدها سيكون هناك ثلاثة أسابيع لبدء شهر رمضان المبارك، وبالتالي فالوقت لا يكفي لإنجاز الأدوار التمهيدية قبل الشهر الفضيل ، الا إذا اراد الاتحاد ان يضغط الروزنامة والمباريات وهذا سيلحق ضرر وإصابات عديدة في صفوف اللاعبين لعدم جاهزية عضلاتهم بالشكل المطلوب في هذا الموسم الاستثنائي، اما إن اراد الاتحاد ان يتابع نشاطاته خلال الشهر الفضيل، فهذا يعني إطالة عمر الموسم مثل الأول واكثر، وهذا ما سيزعج الأندية ويكلفها مادياً كثيراً ، وهي التي كانت موعودة بدوري رشيق او (دايت) فإذا بها تجد نفسها ملزمة لخوض موسم عادي واكثر، وقد ترد على هذا الامر في صناديق الاقتراع في الإنتخابات التي اصبحت على الابواب

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العنابي القطري الى نصف النهائي لمواجهة إيران

Share this on WhatsAppاستضاف ملعب البيت مباراة الأعصاب في الدور ربع نهائي بين حامل اللقب ...