شكلت المساعدة التي قدمت من (الفيفا) للأندية اللبنانية، سنداً مادياً حقيقياً لها وحجر اساس هام في ميزانية كل ناد من الأندية ال12 ، ولو بنسب متفاوتة فيما بينها وان كانت تلك الأندية تصنف في خانة الميسورة مادياً، كون الهبة شكلت ما نسبته حوالي من 15 الى عشرين بالمئة من ميزانيتها للعام الحالي، كما هو الحال عند الانصار والعهد والنجمة، فيما ارتفعت هذه النسبة الى ثلاثين في المئة واكثر من ميزانية اندية اخرى عديدة وقد تصل النسبة في بعضها لاكثر من سبعين بالمئة من الميزانية المقررة للموسم الحالي (280 مليون من اصل 400 مليون) وبالتالي فان هذه الهبة جاءت بمثابة رافعة اساسية لميزانيات الأندية، ورافداً هاماً لصناديقها الخاوية الا فيما ندر، وعامل إنقاذ قبل إعلان الإفلاس، ولولاها لكانت مشاركة اكثر من ناد في بطولة الدوري موضع شك كبير.