جزم مراقب مخضرم، بوجود موسم كروي ولو تأخر عن موعده المقرر بعض الشيء، و لا مصلحة لاحد في عدم انتظام المسابقات والبطولات الرسمية، فالكل لديهم مصلحة في إنطلاق النشاط الكروي الرسمي، فالاتحاد والأندية يفقدان مبررات وجودهما ان لم ينظم نشاط كروي رسمي للعام الثاني توالياً ، وكما انه يقال ان مساعدات الفيفا للاتحاد والأندية مشروطة بوجود نشاط كروي والا فلن تدفع ، فيما السنة الطبيعية للحياة الاستمرار ولو بوجوه وظروف واوضاع مختلفة ، وتابع مثلاً العام الماضي كانت هناك إمكانيات مادية افضل ، فيما اضمحلت هذا العام كثيراً، وتم تخفيض الرواتب في كل الأندية إلى الثلث او الربع تقريباً عما كان يدفع في الماضي ولم يعترض احد ، فالجميع وافق بحكم الامر الواقع الذي فرض نفسه واقتناع اللاعبين بان هذا افضل الممكن واحسن من العدم، وسنة الحياة تقول انه لا بد من عودة كل الامور للإنتظام والاستمرار ومنها الرياضة ولعبة كرة القدم.