ملف السعودية الناجح لاستضافة كأس العالم يشعل سياسة الانتقالات

كتب رياض صبره

أثارت بطولة كأس العالم 2034 اهتمامًا متزايدًا بنجوم المستقبل، مع توفر المال والعزيمة هناك. فلقد حصلت المملكة العربية السعودية على حقوق استضافة كأس العالم 2034 وتواجه البلاد الآن تحديين كبيرين. فعلى مدى العقد المقبل، تهدف الدولة إلى تنظيم كأس العالم الأكثر نجاحًا وإثارة في التاريخ، سواء من حيث العائدات المالية أو الشهرة العالمية. بالإضافة إلى ذلك، تسعى إلى الاستفادة من هذا الزخم لتحويل الدوري المحلي إلى الأفضل في العالم وهو هدف شاق ولكنه قابل للتحقيق. لقد حقق الدوري السعودي للمحترفين تقدمًا ملحوظًا بالفعل ففي موسم 2022-2023 احتل المركز التاسع عشر في إنفاق الانتقالات بمبلغ 45 مليون يورو فقط. وبحلول الموسم التالي، ارتفع إلى المركز الرابع، حيث استثمر 972 مليون يورو في انتقالات اللاعبين. وكان التعاقد التاريخي مع كريستيانو رونالدو بمثابة حافز، حيث جذب موجة من اللاعبين البارزين إلى المملكة العربية السعودية ومن بين هؤلاء نجوم مثل بنزيما ونيمار ومالكوم وأوتافيو وروبن نيفيس وميتروفيتش وفابينيو ومحرز وكانتي وجابري فيجا وماني ولابورت وبونو وبروزوفيتش وكاراسكو وكيسي وفينالدوم وكانسيلو وسيماكان وتوني وغيرهم . فهؤلاء اللاعبين الذين لعبوا دورًا محوريًا في فرقهم أو لا يزال لديهم الكثير ليقدموه. على صعيد متصل سيكسب كريستيانو رونالدو راتبًا سنويًا بقيمة 220 مليون دولار بموجب العقد الجديد مع النصر.
• 18 مليون دولار شهريًا
• 4.2 مليون دولار أسبوعيًا
• 602 ألف دولار يوميًا
• 25 ألف دولار في الساعة
• 416 دولارًا في الدقيقة
• 7 دولارات في الثانية. إن تنظيم كأس العالم ستشعل سياسة الانتقالات السعوديةليستم الزخم في حملة 2024-2025، مع استثمار ما يقرب من 500 مليون يورو إضافية، بدعم من صندوق الاستثمار العام. أصبحت المملكة العربية السعودية الآن راسخة كواحدة من أكثر أسواق كرة القدم نفوذاً في العالم، في المرتبة الثانية بعد القوى الكبرى مثل الدوري الإنكليزي الممتاز والدوري الإيطالي والدوري الألماني والدوري الفرنسي والدوري الإسباني.
لقد أدى الفوز بحقوق استضافة كأس العالم 2034 إلى تغذية طموحات المملكة العربية السعودية للنمو ولا شك أن هذا الاستضافة سيؤثر على الدوري المحلي وسوق الانتقالات، على الرغم من أن التفاصيل لا تزال غير مؤكدة. ما هو واضح هو القوة المالية الهائلة لدولارات النفط في البلاد، والتي من المرجح أن تمكنها من جذب بعض أفضل لاعبي العالم، سواء النجوم الحاليين أو الناشئين.
وقد عزز أحد أقوى الشخصيات في الدولة الخليجية القصة بنشر صورة لصلاح يرتدي قميص الهلال. فيحاول كبار المسؤولين في المملكة العربية السعودية إغراء محمد صلاح بالرحيل عن ليفربول هذا الصيف مقابل 65 مليون جنيه إسترليني مقابل موسمين فقط في الصحراء.
وقد غذت إحدى الشخصيات الأكثر نفوذاً في الدولة الخليجية القصة بنشر صورة لصلاح يرتدي قميص الهلال. وقدنشر تركي الشيخ رئيس هيئة الترفيه صورةلصلاح مرتديًا قميص الهلال في الاونة الأخيرة .فقد حاولت المملكة العربية السعودية جذب لاعبين مثل فينيسيوس جونيور وركزت أنظارها على المواهب الصاعدة مثل لامين يامال، الذي قد يصبح وجه مشروعها الطموح. ورغم رفض بعض اللاعبين مثل ليونيل ميسي ولوكا مودريتش، نجح الدوري السعودي في ضم كريستيانو رونالدو ونيمار وبنزيمة وكانتي وفابينيو وآخرين. وتستعد الأندية السعودية لبذل كل ما في وسعها لبناء سمعتها كقوة كروية ويشكل تأثير كريستيانو رونالدو محور هذه الخطة. فباعتباره أول لاعب كبير ينضم إلى الفريق، وضع وجوده الأساس لتحول الدوري، مع تحديد عام 2034 كنقطة تحول نهائية. وقال رونالدو عقب الإعلان عن فوز المملكة العربية السعودية باستضافة كأس العالم 2034: “إنه أمر لا يصدق البنية التحتية والملاعب وظروف المشجعين وكل شيء بعد ما رأيته أصبحت أكثر اقتناعًا بأن عام 2034 سيكون أفضل كأس عالم على الإطلاق”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

لاعبون مغتربون تحت مجهر المنتخب الوطني اللبناني

Share this on WhatsApp  اكدت مصادر خاصة لموقع elmaestrosport ان الجهاز الفني للمنتخب الوطني اللبناني ...