منتخب الصالات يكمل سلسلة النتائج المخيبة للمنتخبات في عهد الإتحاد الكروي الحالي

 

اكمل السقوط الكبير والمذل لمنتخب لبنان لكرة الصالات امام المنتخب الإيراني (9/0) في كأس آسيا ، سلسلة النتائج المخيبة التي تسجلها المنتخبات الكروية في عهد الإتحاد الحالي والذي تراجع وانحدر معه المستوى عند سائر المنتخبات بشكل مخيف، واصبح مصير ومستقبل اللعبة في خطر شديد، بسبب السياسات التي تنتهج من قبل الإتحاد في إدارة اللعبة ، وعدم وجود خطط ومشاريع واضحة على المدى القريب والبعيد من اجل تطويرها على اسس علمية ومن خلال منهجية تعتمد على إختيار أصحاب الكفاءة في شتى المجالات.
والواقع ان النتائج التي سجلها منتخب كرة الصالات في البطولة الآسيوية شكل صدمة كبيرة لكل محبي اللعبة وعشاقها من اللبنانيين، الذين كانوا يمنون النفس بتحقيق نتائج أفضل في هذه البطولة ، خصوصاً وانه منذ حوالي السنة تقريباً كان هذا المنتخب يحارب من اجل التأهل لكأس العالم، فإذا به هذا العام يفشل في تحقيق الفوز في اي مباراة ويتلقى خسائر كبيرة جداً تؤكد المؤكد حول تقهقر وتدهور وتراجع مستوى اللعبة بشكل مخيف، لأسباب عديدة لا مجال لذكرها في هذه العجالة ، لكن المسؤولية الاكبر تقع على عاتق الإتحاد الحالي، الذي وجب عليه الرحيل ان اراد ان يسدي خدمة جلية للعبة ويحفظ ما بقي منها، لان في عهده ستبقى تنتقل من فشل لآخر ولن تتطور قيد انملة، بل ستواصل التراجع حتى الإضمحلال.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العنابي القطري الى نصف النهائي لمواجهة إيران

Share this on WhatsAppاستضاف ملعب البيت مباراة الأعصاب في الدور ربع نهائي بين حامل اللقب ...