ساد شبه إجماع في اوساط المراقبين والمحللين على مختلف القنوات الرياضية العربية الناقلة لكأس أمم آسيا ، بأن المنتخب اللبناني لم يكن يستحق الخروج بتلك النتيجة القاسية على الإطلاق والخسارة بنتيجة (0-3) في مباراته امام نظيره القطري ، وذلك قياساً بالمستوى الفني الذي اظهره وقدمه على مدار شوطيها ، ان في الثلث الأول منها او في الثلث الأخير، والذي اهدر فيه المنتخب اللبناني كم كبير من الفرص الخطيرة والسانحة للتسجيل ، والتي ولو تم إستغلالها على ما يرام او حتى بعضها لكانت النتيجة أفضل واقل قسوة لرجال الأرز ، الذين كان منهم المهاجم عمر شعبان (بوغيل) محل إشادة من الجميع، لصناعته الخطر بإستمرار لكنه لم يوفق في التسجيل .