علم موقع elmaestrosport من خلال اتصالاته التي يقوم بها، ان هناك نية لدى الاتحاد اللبناني لكرة القدم لإعادة التعاقد مع المدرب الروماني الفاشل ليفيو تشيوبوتاريو ليشرف على المنتخب الوطني اللبناني مجدداً في الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم، وبالطبع فان هذه الخطوة ان تمت هي بمثابة رفع المناديل البيضاء ورميها باكراً والإستسلام للهزيمة ، والذهاب نحو التصفيات دون اي طموح، خصوصاً وان الاتحاد كان قد انهى عقد المدرب ولم يجدده قبل إختتام التصفيات بثلاث مراحل، لفشل المدرب المذكور مع المنتخب الوطني اللبناني فشلاً ذريعاً، وبالتالي فان عودته تعني الفشل منذ الآن والتسليم للهزيمة الواقعة لا محال، لذا ليس مسموحاً التعاقد مع مدرب متواضع بهذا الشكل وإلى هذا الحد، والمطلوب التعاقد مع مدرب كفوء وعلى مستوى وسمعة جيدة ومرموقة، فهناك حوالي ثلاثة ملايين دولار أمريكي سوف تدخل خزينة الاتحاد من التأهل للدور الحاسم ولكأس آسيا ولكأس العرب، وليس مطلوباً من الاتحاد ان يكدس الاموال، بل ان يصرفها على اللعبة وتطويرها، ولا يوجد اهم من المنتخب الوطني لتصرف الاموال عليه، لذا لن يكون مقبولاً عودة المدرب الروماني ومن وراءه للمنتخب الوطني، وإذا كان التوجه نحوه فبقاء المدرب جمال طه خيار افضل واحسن واكثر جدوى واقل كلفة بكثير، بقي ان نذكركم بالمثل الشعبي الذي يقول من جرب المجرب كان عقله مخرب.