رأى خبير كروي انه إذا اردنا ان نبني منتخب قوي فانه يجب ان يحصل تغيير شامل في العقلية التي تدار بها كرة القدم اللبنانية، ويجب ان يحدث ما يشبه الثورة الشاملة على هذا الصعيد، حتى يتم وضع حد للفشل والإحباطات المتواصلة مع هذه الإدارات التي تشرف على اللعبة منذ اكثر من عقدين من الزمن، وانه لا يكفي ان نبدل المدرب وحده ونضع كل المسؤولية عليه، بل ان كل من كان في موقع المسؤولية في هذا المنتخب ، من الإتحاد إلى رئيس لجنة المنتخبات إلى المسؤول عن التجهيزات فيه، يجب ان يتحملوا جميعاً مسؤولية ما حصل ويتم إستبدالهم، لسبب بسيط وقاعدة اساسية في هذا الكون، ان من دمر لا يمكن ان يعمر ، وقد دمر هذا الإتحاد اللعبة والمنتخبات الوطنية ، ولن تقوم لها قيامة على يديه