واصلت إدارة نادي الصفاء مشاوراتها وإتصالاتها مع بعض المدربين المحليين والأجانب، لكنه لم تتوصل بعد لإتفاق مع اي منهم، وفي هذا الإطار ، علم ان الخيارات باتت محصورة بين احد المدربين المحليين ، والذي كان يقود احد أندية المقدمة في الموسم المنصرم ، والذي انتهى بالنسبة لفريقه الذي ودع مسابقة الكأس، وهناك إتصالات جدية معه وقد تفضي للتوصل لإتفاق نهائي ان تم التوافق على كل التفاصيل، وإذا لم تنجح المفاوضات مع المدرب المحلي المعني ، فان الخيار عندها سيكون مدرباً اجنبياً، حيث يعمل المسؤولين في نادي الصفاء على أكثر من خط على هذا الصعيد ، وان كانوا جميعاً يفضلون التوصل لإتفاق مع مدرب محلي لأسباب عديدة اهمها سهولة تواصله مع اللاعبين اللبنانيين ومعرفته اكثر بظروفهم واوضاعهم المعيشة في الوضع الحالي الصعب والمعقد، فهل سيكون مدرب فريق الصفاء للموسم المقبل لبناني ام أجنبي؟.