كل من يشاهد اللاعب الناشئ والموهوب علي محمد قصاص (16 سنة) يتبادر الى ذهنه فوراً صورة والده النجم والهداف السابق محمد قصاص والذي توج هدافاً للعرب في احد الموسم في مطلع الالفية الجديدة ووصيفاً في موسم آخر، وقد لفت النظر الفتى البالغ من العمر 16 ربيعاً فقط في المباريات الودية الاخيرة لفريق النجمة ، حيث اشركه المدرب موسى حجيج وكان عند حسن الظن، بثقته بنفسه وبمهاراته الرفيعة وحرفنته العالية وقوته البدنية الكبيرة مع سرعة في حسن التصرف وسلاسة في المراوغة والانتشار والتمركز، وبإختصار فان الفتى قصاص مشروع نجم كبير وقد يبز اباه ويفوقه ان تابع على الطريق الصحيح، فواصل المواظبة على التمارين وحافظ على الحضور باكراً واستمع جيداً لارشادات مدربيه وعمل بكل النصائح الجيدة التي تسدى اليه ، والاهم ان يبقى رأسه بين كتفيه ولا يصاب بالغرور فينتهي من عالم اللعبة، علي محمد قصاص حماك الله وابعد عنك شر ولعنة الإصابات لتبدع وتتألق في سماء كرة القدم اللبنانية وربما العربية كنا فعل ابوك ومن يدري فقد تفوقه وتصل للعالمية بإذن الله