تحدث عضو الإتحاد اللبناني لكرة القدم السيد موسى مكي في تصريحه الإعلامي الأخير عن غرفة عمليات تم إنشائها في وزارة الشباب والرياضة صباح يوم مباراة العهد والنجمة ، والتي لم تقم لتغيب النجمة يومها ، وكان هدف تلك الغرفة العمل على تعطيل تلك المباراة فقط وبمختلف الطرق ولو بتخريجة صبيانية فاقدة للخبرة على حد قوله، فمن هم الذين قصدهم السيد مكي في حديثه والذين الفوا غرفة العمليات، فهو بالتأكيد لم يكن يقصد مدير عام الوزارة زيد خيامي الذي يملك خبرة كبيرة في تدوير الزوايا وفي حل مشكلات اكبر بكثير من الحاصلة حالياً وبالقانون، ولا حتى الزميل الصديق حسن شرارة الذي يقف على مسافة واحدة من الجميع، بل كان يقصد وزير الشباب والرياضة وأحد أعضاء الإتحاد مع مسؤوله الرياضي المباشر في التنظيم الذي ينتميان اليه، وقد الفوا لوبي من اجل تعطيل المباراة بكافة الطرق، ونجحوا في مسعاهم الذي اوجد ازمة كبيرة لكرة القدم اللبنانية لا يعرف أحد كيف ومتى ستنتهي، وبالتأكيد فأن اللعبة ستدفع ثمنها، فمتى سيتم كف يد السياسيين عن التدخل في الرياضة اللبنانية عموماً وكرة القدم على وجه التحديد.