يمكن القول ان مرحلة الذهاب من الدوري الحالي قد شهدت أعلى نسبة تغيير في المدربين والأجهزة الفنية بين الأندية ال12 في الدرجة الأولى، إذ ان نصف الأندية بدلت مدربيها، حيث كان النجمة اول من فعل ذلك قبل إنطلاق الدوري ال62 بأيام قليلة، حيث استبدل المدرب الوطني يوسف الجوهري بالمدرب السوري ماهر البحري ، تبعه فريق شباب البرج الذي أعاد يوسف الجوهري للقيادة الفنية وتحول محمد ناصر مساعداً ، ثم احدث الصفاء تغييراً فاستقال محمد الدقة وتسلم فادي العمري مكانه، ليأتي الدور على فريق سبورتينغ حيث تحول سامي الشوم لتسلم إدارة النادي وترك القيادة الفنية لبلال زغلول ، قبل ان تصل موجة التغيير لفريق الأنصار فاستقال الالماني روبرت جاسبرت وعاد المدرب الاردني عبدالله ابو زمع للفريق الأخضر ، اخر الفرق التي غيرت في الجهاز الفني كان الحكمة الذي سلم امر القيادة الفنية للمدرب الوطني إميل رستم وابقى على وارطان مساعداً له ، ليصبح عدد الأندية التي احدثت تبديلاً في قيادتها الفنية (ستة) مع تسجيل تغيير إضطراري في نادي شباب الساحل لوفاة المدرب الوطني المرحوم الحاج محمود حمود ، ليتم تعيين الصربي دراغان يوفانوفيتش في ذلك المنصب، وبالطبع فان ما حصل في نادي شباب الساحل لا يدخل في مسألة تواضع النتائج والتي ادت لحصول التغيير في القيادة الفنية في الفرق لإحداث صدمة لدى لاعبيهم تحسن من النتائج، ليكون هذا الموسم الأعلى في تبديل المدربين وإستهلاكهم في الفرق اللبنانية.