موسم إستهلاك المدربين

يكاد يكون الموسم الحالي الأعلى في تغيير وتبديل المدربين في الأندية اللبنانية، إذ تسلم المهمة 25 مدرباً في الأندية ال12، بينهم من بدل النادي وهناك من بدل المنصب أيضاً لكنه بقي في ناديه، مع تسجيل غياب وعودة لمدرب واحد فقط، وقد شهدت بعض الفرق تغيير ثلاثة مدربين منذ بداية الموسم وحتى الدورات السداسية، وقد كان فريق طرابلس اول نادٍ قد بادر لإحداث تغيير في جهازه الفني وبشكل إضطراري قبل إنطلاق الدوري بحوالي الشهر تقريباً، بعدما مرض مدربه العراقي سعد جميل والذي استبدل بالمدرب السوداني اسامة الصقر، لتكر بعدها السبحة فغير نادي النجمة ثلاثة مدربين ، فبدأ مع يوسف الجوهري ثم السوري ماهر البحري واليوم يقوده المدرب موسى حجيج ، وكذلك فعل فريق سبورتينغ بين توقف سامي الشوم وتسلم بلال زغلول مكانه ثم عودة الشوم مع الدورة السداسية، وحذا الصفاء حذوهما فبدأ الموسم بقيادة المدرب محمد الدقة، ثم استبدله بفادي العمري، ومنذ عدة أيام عين مالك حسون مدرباً، فيما وجد فريق شباب الساحل نفسه مضطراً للتغيير مع وفاة مدربه وايقونته الحاج محمود حمود ، حيث تولى المهمة مؤقتاً المدرب السوري حسين عفش، وحالياً يشرف على الفريق الصربي دراغان يوفانوفيتش، اما حامل اللقب الانصار فقد استبدل الالماني روبرت جاسبرت بالاردني عبدالله ابو زمع، واستعاد يوسف الجوهري منصبه في فريق شباب البرج بدلاً من مساعده محمد ناصر، وعاد المدرب اميل رستم ليشمر عن ساعديه ويتواجد في المنطقة الفنية مكان وارطان غازاريان الذي اصبح مساعداً له ، في حين انه مع إعتكاف فادي الكاخي في الاخاء الاهلي عاليه اصبحت الامور الفنية في عهدة مساعده حسين حمدان ، بينما ابقت ثلاثة اندية على مدربيها ، العهد مع المدرب باسم مرمر ، والبرج مع المدرب فؤاد حجازي والتضامن صور الذي يشرف عليه المدرب محمد زهير منذ عدة مواسم.