ساهمت المساعدة المادية التي قدمت لاندية الدرجة الثانية في لبنان من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في عودة معظمها لساحات الميدان والبدء بخوض التمارين والتحضيرات للموسم الكروي الجديد ، فمع تسلم الأندية لحصصها المالية المقررة من المساعدة ، اعيد بث الروح والحياة في ملاعب ومقرات معظم اندية تلك الدرجة ، لا سيما وان هناك قسماً منها سيعتمد في ميزانيته على هبة الفيفا فقط ، في حينشكلت هذه المساعدة نصف ميزانية او اكثر تقريباً للموسم الجديد لعدد أخر من نوادي الدرجة الثانية ، وبالتالي فانه لولا المساعدة التي قدمها الفيفا لكان هناك اندية عديدة قد انسحبت من بطولة الدرجة الثانية تحت تأثير وطأة الازمة المادية الكبيرة التي اصابت الجميع في لبنان وفرضت عليهم نمطاً خاصاً وجديداً للعيش، لم يعد فيه للرياضة اي اولوية في حياتهم، وبالتالي فان الشكر يجب ان يوجه للفيفا الذي انقذ بمساعداته المادية بطولة الدرجة الثانية لكرة القدم في لبنان