نجم برشلونة السابق متهم بالاحتيال على رجال أعمال في بيرو بأكثر من ٦٠٠ ألف دولار

كتب رياض صبره

يقول الادعاء إن صورة أندريس إنييستا استُخدمت لجذب 600 ألف دولار لأحداث لم تحدث أبدًا فقد اتُهم أسطورة برشلونة السابق أندريس إنييستا بالاحتيال المُشدّد في بيرو حيث تُجري السلطات تحقيقًا في فشل فعاليات رياضية وموسيقية مُروّج لها من قِبَل شركات مرتبطة بالفائز بكأس العالم 2010. وفتح مكتب المدعي العام البيروفي تحقيقًا أوليًا بناءً على شكوى من شركة Gucho Entertainment S.A.C وعدد من المستثمرين المحليين الذين يزعمون أنهم ضخّوا ما يقارب 600 ألف دولار أمريكي في مشاريع تدعمها شركة NSN Barcelona وهي شركة يرأسها إنييستا وفرعها في أمريكا الجنوبية NSN Sudamérica. ووفقًا لوثائق رسمية زُعم استغلال مكانة إنييستا العالمية لإقناع رجال أعمال بيروفيين بالاستثمار في فعاليات كبرى بما في ذلك مباريات ودية دولية لكرة القدم ومهرجان لموسيقى البوب الكورية. وتقول السلطات إن هذه الفعاليات وُعِدت بالتنسيق بين شبكة NSN Barcelona وفرعها الإقليمي إلا أن معظمها لم يُقام.

وأُقيم مهرجان Upa Upa Fest فقط ويقول المدعون العامون إن الحدث تكبّد خسائر مالية فادحة مما أدى إلى إلغاء جميع الالتزامات الأخرى بما في ذلك مباراة أساطير تضم نجومًا بيروفيين وإسبانيين سابقين ومباراة ودية بين فريقي Cienciano وNacional de Quito. وتزعم الشكوى أنه على الرغم من الاستثمارات الكبيرة والحملات الترويجية العامة بما في ذلك إشادة إنييستا بشغف بيرو بالرياضة خلال إطلاق الشركة عام 2023 لم يحصل المستثمرون على أي عائد مالي. كما أفاد العديد من الأفراد بعدم استرداد الأموال وأُعلن إفلاس شركة NSN Sudamérica لاحقًا ووُضعت قيد التصفية دون تقديم أي محاسبة عن الأموال.

ويُذكر اسم إنييستا في التحقيق إلى جانب بول فالديراما روبيو وكارلوس غوميز بينتور المتهمين بتفويض وإدارة توسع الشركة في بيرو. وتسعى السلطات الآن إلى تتبع الأموال المفقودة وتقييم المخالفات المؤسسية المحتملة. ومن بين المستثمرين المتضررين إيفان بيتروزي الذي صرّح بتبرعه بمبلغ 35,000 دولار أمريكي لمباراة ودية في ميامي بين نادي برشلونة الإكوادوري ونادي سبورتينغ كريستال. ويدّعي مستثمران آخران هما خوان مانويل فارغاس ألفا وخورخي ألبرتو يانيز جايلز خسارتهما 15,000 دولار أمريكي و14,850 دولار أمريكي على التوالي.

ولا تزال القضية في مراحلها الأولى حيث يعتزم المدعون العامون طلب المزيد من الوثائق من الأطراف المعنية. وحتى الآن لم يُعلّق إنييستا والأشخاص الآخرون المذكورون علنًا على هذه الادعاءات.