فند خبير فني ما يحصل في كرة القدم اللبنانية وأسباب تراجع مستواها في السنوات الأخيرة، فقال انه علينا أن نعترف ونقر ان البلاد تمر بظروف إستثنائية وصعبة للغاية منذ أكثر من أربع سنوات، وتحديداً منذ بدأت الأزمة الإقتصادية والإنفجارات المطلبية ، والتي أثرت كثيراً على كل شيء في البلد ومنه قطاع كرة القدم، الذي كان في أعلى مستوياته مع مشاركة المنتخب الوطني اللبناني في كأس آسيا 2019 ، وتتويج فريق العهد ببطولة كأس الإتحاد الآسيوي ، حيث كانت القمة والذروة ، ثم اعقب كل ذلك بداية الإنحدار الكبير والمتواصل منذ ذلك التاريخ، في ظل تراجع مستمر لمستوانا الكروي وغياب الإنماء والإزدهار، مقابل تقدم وتطور مستويات كل المنتخبات والدول لا سيما في منطقة شرق ووسط آسيا، وبالتالي كان من البديهي في ظل كل ما يحصل ان تتقدم تلك الدول وتتفوق علينا وتسبقنا، ان لم يكن اليوم فالأمر حاصل غدأ بكل تأكيد.