بقلم : حسين حجازي
يبدو ان نظرية وزير الدعاية الالماني بول جوزف غوبلز ايام الحكم النازي ابان الحرب العالمية الثانية ، باتت تأسر وتسيطر على تصرفات العديد من العاملين في الرياضة اللبنانية وتحديداً في الوسط الكروي، وتقوم تلك النظرية (الغوبلزية) على شعار اكذب اكذب اكذب حتى يصدقك الناس او تؤثر بهم من خلال الكذب وتغيير الوقائع والبراهين وَالادلة، وللأسف فان قسماً كبيراً في عالم كرة القدم بات يطبق هذه النظرية، ويعمل وفقها من اجل مكاسب خاصة ووضيعة، كما انه وفوق كل ذلك ومع تبديل الحقائق اصبح يحاسب على النوايا سلفاً ويفترض انها واقعاً، ويسوق مطالعات واطروحات في سبيل ذلك ، مع ان معظمهم ليسوا مضطرين للجوء لذاك الاسلوب الرخيص والمبتذل والذي لا يفيدهم او يغير في الواقع والحقيقة التي يجافونها، لانها ليست مطابقة لاهوائهم او فلنقل مصالحهم على اعتبار ان المستفيدين والمطبلين والمزمرين كثر وفي كل مكان.
ويا للأسف لانهم يشوهون الصورة الجميلة والنقية للرياضة ويقدمون مصالحهم وغاياتهم واهوائهم الشخصية على حساب المصلحة العامة للرياضة، والتي يفترض ان يتمتع اهلها بالصدق والشفافية، فاذا بهم يضعون بدلاً من ذلك دجل وكذب ورياء وتصنع لا حدود له، فهل عرفتم الآن لماذا لا يمكن تطوير الرياضة اللبنانية ومن بينها لعبة كرة القدم ؟؟؟