نيمار تحت الأضواء مجددا

مر حوالي اسبوع على الخروج المخيب للمنتخب البرازيلي بضربات الترجيح أمام كرواتيا بالدور ربع النهائي ولم ينس أحد دموع نجم المنتخب البرازيلي نيمار التي شغلت الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي ، وعاد نيمار للاضواء مجددا بعد سفره لوطنه ومدينة ساوباولو بالذات حيث أقام حفلة صاخبة حاول ابقاءها سرية ولكنه فشل بذلك. واقيمت الحفلة الصاخبة في منزل شقيقته وشاركه زميله في المنتخب ولاعب مانشستر يونايتد انطوني والعديد من المشاهير البرازيليين وخاصة المغني جواو غوميز. والطريف أن الظاهرة رونالدو البرازيلي طالب نيمار بزيارة طبيب نفسي بعدما شاهد دموعه اثر الخروج المخيب للمنتخب الاصفر، وطبيعي لم يحتج نيمار لطبيب نفسي بل عاد لعادته القديمة بالاحتفالات الصاخبة. وبعد شيوع خبر الحفلة انهالت ردات الفعل عبر وسائط التواصل الاجتماعي وجاء في إحداها :”هذا اللاعب لا يحب وطنه فإنظر لادائه مع المنتخب الوطني وادائه لناديه فالاداء مختلف تماما، انظر كيف يلعب ميسي مع الارجنتين “. وجاء رد أحدهم دفاعا عن نيمار:” هل تريده أن ينهار وهو تأثر كثيرا وعاد وطنه ليعيش حياته ، فهو غني وعنده العديد من الأسباب ليكون سعيدا ولا شي اجمل من حفلة لتعيد له السعادة والخروج من الحالة النفسية السيئة التي تسبب بها خروج المنتخب من كأس العالم “.