كتب رياض صبره
تعود القصة إلى عام 2013 أثناء مباراة الإياب بين ناديي سوانسي سيتي وتشيلسي في نصف نهائي كأس كابيتال ون ( كأس كارباو حاليا )وكانت مباراة الذهاب انتهت 0-2 لسوانسي، إذ في الدقيقة 78 والتعادل السلبي بين الفريقين تخرج الكرة خارج الملعب وعندما يسارع حينها ايدن هازارد لاعب تشيلسي لتنفيذ الرمية الجانبية يحتفظ الشاب تشارلي مورغان فتى الكرات كما يسمى صاحب ال 17 عاما بالكرة ولا يمنحها إياه مما أدى إلى حنق هازارد وركله على جنبه بقوة أمام الجميع مما دفع بالحكم لمنحه بطاقة حمراء. والجدير بالذكر أن تشارلي مورغان كان ابن مدير نادي سوانسي حينها مارتن مورغان وتأهل الفريق المباراة النهائية في تلك السنة وفاز باللقب بإنجاز تاريخي مع مدربه مايكل لاودروب. وبعد هذه الفترة الطويلة التقى هازارد مع مورغان الذي أصبح من أثرياء انكلترا (70 مليون دولار) بعد تأسيسه شركة خاصة به وتبيع منتجاته، ونشر هازارد على وسائل التواصل الاجتماعي مع صور له مع مورغان موجها له الرسالة التالية” من حسنات التقاعد أن تلتقي بأصدقاء قدامى وانت اتيت من مسافة بعيدة جدا ” ، وأمضى هازارد مع ضيفه فترة طويلة في لعب الغولف وتحدي الشطرنج ونشاطات أخرى. وكانت إدارة تشيلسي بعد الحادثة بفترة قد دعت مورغان لغرف ملابس الفريق وتم اعتذار هازارد علنا قائلا:” لم أكن أنوي ركلك ولكني كنت اريد ركل الكرة وكنت انت تحميها”. وتعتبر هذه الحادثة من اشهر الحوادث في كأس كارباو وكان قبله الاسطورة الفرنسية اريك كانتونا قد اعتدى على أحد المشجعين بحدث مماثل.