أكد المدير الفني لمنتخب لبنان الوطني ايفان هاشيك في المؤتمر الصحافي عقب نهاية المباراة مع كوريا الجنوبية أن منتخب رجال الارز كان يستحق الخروج بنقطة من المباراة لأنه تمكّن من الصمود في الملعب مشيرا الى أن الفريق لعب بقلبه وروحه.
وأضاف هاشيك “لعبنا بطريقة مغلقة في فترات معينة لأننا نعلم قوة الفريق الكوري وحاولنا تخفيف المساحات التي يتحرّك بها واستطعنا من الحدّ من خطورته في الشوط الاول رغم حصولهم على 11 ركلة ركنية لكن الفرص لم تأت منها لاننا علمنا كيف نغلق خطوطنا”.
وتابع ” حصل خطأ بسيط تمكن من خلاله الفريق الكوري من تسجيل الهدف كما سنحت لنا الفرصة في نهاية الشوط الثاني بالتسجيل بعدما اندفعنا للعب لكن لم ننجح بذلك”، مضيفًا “تكتيك الجهاز الفني بالتبديلات كانت مبكرة لاننا نعلم التأثير على المدى الطويل للمباراة وخشية من اصابة احد اللاعبين او ان يتعرض للارهاق الكبير”.
وأثنى هاشيك على أداء وتألق الحارس مصطفى مطر معرباً عن فخره بالمجموعة لأنها لعبت بروح واحدة رغم المسافة الطويلة والشاقة للوصول الى كوريا والظروف المناخية الى جانب كافة الصعوبات التي عانى منها المنتخب لحظة وصوله فضلا عن الغيابات الكبيرة.
واكمل “المنافسات لم تنته بعد ولا زالت في بدايتها وسنلعب بشكل أفضل ولدينا المجال للتعويض وهناك وجوه جديدة فرضت نفسها على ارض الملعب وهناك وجوه اخرى تم اعطاءها الفرص وهي في طور استعادة عافيتها وتألقها”.
ورأى المدير الفني أن المنتخب اللبناني لعب مباراة صعبة فنيا وبدنيا وكذلك الأمر بالنسبة للمنتخب الكوري مؤكدا ان علامات الارهاق كانت واضحة على الطرفين في نهاية المباراة معتبرا في الوقت عينه ان الفريق الكوري امتاز بالكرات العكسية والتي كان لها مفعولا كبيرا في المباراة على مسافات طويلة وقصيرة والتي استطاع المنتخب اللبناني الحد منها بمواجهته للركلات الركنية.
وأوضح ان الفريق الكوري افضل وهذا أمر مسلّم به لاكثر من سبب والضغط هو اسلوبه الذي يعتمده في كافة انحاء الملعب وهو يعتبر من أبرز المنتخبات على هذا الصعيد في العالم، لكن منتخبنا الوطني كان لديه الشجاعة ان يخوض هذه المباراة وتحسين ادائه خاصة انه اندفع في الشوط الثاني لتسجيل الفرص.