هتافات عنصرية استهدفت مبابي وفينيسيوس جونيور خلال المباراة الأخيرة

كتب رياض صبره

 

أطلق شخصان على الأقل أصوات قردة خلال احتفالات الفوز 0-1 في مباراة ريال اوفييدو وريال مدريد لتعيد الحياة للعنصرية في الرياضة مجددًا. العنصرية في المجتمع مجددًا وأقلية صاخبة لكنها لا تزال واقعًا إنها موجودة وتستمر وإنها تحدث باستمرار. ليلة الأحد في ملعب كارلوس تارتيري وجّه مشجعان على الأقل هتافات عنصرية تجاه مبابي وفينيسيوس فقد جاءوا من زوايا مختلفة من المدرجات لتبدو وصمة عار على ما كان يُعتبر دعمًا مثاليًا. وصمة عار وإن كانت غير معبرة لا يمكن تجاهلها لأنها حدثت ولأنها تحدث باستمرار.

التقطت كاميرات “إل ديا ديسبويس” كل شيء حدث ذلك مرتين على الأقل. الأولى أثناء احتفالات الفوز 0-1 عندما انزلق مبابي على ركبتيه وسمع صوتًا مخزيًا من الجمهور. عاد الصوت نفسه في الدقيقة 63 عندما دخل فينيسيوس فقد كانوا قليلين نعم قليلين جدًا من بين 29758 شخصًا خلقوا أجواءً رائعة في أوفييدو لكنهم كانوا هناك. . الهتافات لا تختفي تمامًا وبينما تُعاقَب تعود للظهور فقبل فترة وجيزة حُكم على خمسة من مشجعي بلد الوليد بالسجن لمدة عام لوصفهم فينيسيوس بـ”الرجل الأسود اللعين” وأُلقي القبض على ثلاثة على الأقل من مشجعي ريال مدريد بتهمة الإساءة العنصرية للامين يامال ورافينيا. وتتراكم القضايا من الإهانات في ميستايا إلى تلك التي في متروبوليتانو أو إيناكي ويليامز في كورنيلا إل برات إنها آفةٌ لا تنتهي. آخر حلقةٍ منها كانت مساء الأحد في ملعب كارلوس تارتيري . رابطة الليغا الثابتة في موقفها المناهض للعنصرية تُراجع القضية بالفعل وتدرس اتخاذ إجراءات ويجب تحديد هوية الجناة والتحقيق معهم ومحاكمتهم فالكراهية جريمة ويجب معاقبتها.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

شكوك تحوم حول مشاركة لاعب البرج أحمد حجازي في لقاء شباب الساحل

Share this on WhatsApp    يتابع لاعب فريق البرج الدولي اللبناني السابق أحمد حجازي رحلة ...