توقف إعلامي عتيق ومخضرم عند الطفرة او الظاهرة الحاصلة في لبنان مؤخراً، والمتمثلة بسفر عدد من اللاعبين اللبنانيين للعب في الخارج مع أندية متواضعة السمعة والمستوى فنياً وبعقود زهيدة جداً، فقال ان هذا الامر لا يمكن تسميته بعقود احترافية ولا يرقى لها و لا لشروطها، لانه لو كان هناك مباريات دوري في لبنان والوضع الاقتصادي لا زال كما كان قبل جائحة كورونا، فلما كان اي لاعب قد قبل بتلك العقود الهزيلة مادياً ، والتي لا تحقق طموح اي منهم لا فنياً ولا مادياً، لكنها افضل الممكن في الوقت الحاضر وتساهم في تأمين لقمة العيش في ظل الظروف والأوضاع الصعبة حالياً ، ويمكن ان نطلق عليها او نسميها هجرة اللاعبين وليس احترافهم ، للأسباب التي ذكرناها آنفاً، ولان الإحتراف يغير في سلوك ومسار ونمط عيش اللاعب والتزامه مع ناديه ويحسن من مستواه الفني بشكل ملموس والمادي بشكل كبير.