وضعت على طاولة المسؤولين في الاتحاد اللبناني لكرة القدم العديد من الملفات التي تخص مدربين عرب واجانب ومن جنسيات متعددة، كي يختار الاتحاد واحداً منهم ليتسلم القيادة الفنية للمنتخب الوطني اللبناني ، في الدور الحاسم للتصفيات المونديالية ، وقد زاد عدد السير الذاتية للمدربين الذين ارسلت اوراقهم للاتحاد او عرضوا على المسؤولين، عن اصابع اليدين بكثير، لكن الاسهم الأعلى هي لأربعة مدربين، واحد عربي الجنسية وآخر برازيلي وكرواتي وبرتغالي، وتجري عملية مفاضلة فيما بينهم، ومن هو صاحب السجل الأفضل والأعلى والاقدر والانسب فنياً لقيادة المنتخب، كما ان قيمة العقد المادية وما سيتقاضاه ويطلبه كل مدرب، قد تكون عائقاً امام التعاقد مع الأفضل فنياً من بينهم، لعدم وجود القدرة المالية لدى الاتحاد لتمويل تلك العملية الباهظة التكاليف، والاكيد ان الاتحاد سيختار مدرباً للمنتخب الوطني اللبناني خلال هذا الأسبوع وفي اول جلسة يعقدها، على ان يبقى جمال طه في مركز مساعد المدرب الأجنبي الجديد الذي سيختاره الاتحاد.